التطوع

التطوع

هو التبرع، يقال تطوع بالشيء أي تبرع به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه، وتطوع الرجل تطوعًا تكلف الطاعة، وبالشيء تبرع به وتنفل…والمقصود بالعمل الاجتماعي التطوعي ذلك النشاط الاجتماعي والاقتصادي  الذي يقوم به الأفراد الممثلون في الهيئات والمؤسسات والتجمعات الأهلية ذات النفع العام، دون عائد مادي مباشر للقائمين عليه؛ وذلك بهدف التقليل من حجم المشكلات والإسهام في حلها، سواء أكان ذلك بالمال أو بالجهد.

لعمل التطوعي

جاء الدين الإسلامي الحنيف بكل ما يحقق السعادة والخير للناس، فالنصوص الشرعية، والأحكام، والعبادات والمعاملات تشتمل على نظام فريد للأعمال الخيرية التطوعية، يتحقق من خلاله التكافل والتعاون بين الناس في سبيل الخير والبر والإحسان، يقول الله – تعالى- : {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ … .} (سورة فصلت الآية 34 )

ويقول – عز من قائل: { يَسْأَلُونَكَ مَإذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (سورة البقرة الآية 215 )

” وقال الرسول – صلى الله عليه وسلم- :” أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالوسطى والسبابة”. وقال: “بينما رجل يمشي في طريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له”، وفي لفظ آخر: “لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس “…. ، وفيه : ” من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينًا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة

نتيجة بحث الصور عن التطوع

أضف تعليق