أنواع العمل التطوعي

هناك الكثير من الأشكال و الممارسات التي ينضوي تحتها العمل التطوعي، من مشاركات تقليدية ، إلى مساعدة الآخرين في أوقات الشدة وعند وقوع الكوارث الطبيعية والاجتماعية دون أن يطلب ذلك وإنما يمارس كرد فعل طبيعي دون توقع نظير مادي لذلك العمل، بل النظير هو سعادة ورضي عند رفع المعاناة عن كاهل المصابين ولم شمل المنكوبين ودرء الجوع والأمراض عن الفقراء والمحتاجين.

ويأخذ هذا التطوع أشكالا مختلفة، تنظيما وأداء، بين عمل فردي عفوي يستثيره منظر طفل بائس، او عجوز يائس، ولكنه ما زال ” في بعض ممارساته .. فردي الأداء .. عفوي التوجه .. اغاثي الهدف، وهذه الصفات معوقات معتبرة في سبيل الوصول للعمل التطوعي الخيري المنظم الذي ابرز قسماته المنهجية العلمية والاستدام والإدارة الحديثة والشموليةوالشفافية والثقة والاستقرار والانتشار والإنماء الشامل للفرد والجماعة والمجتمع .. وهذا التوصيف لبعض المعوقات للعمل الاجتماعي في المجتمع يجعل بعض هذه الأعمال محدودة الأثر وعرضة لزوابع الرغبات الشخصية.
ومن هنا فلابد أن يتطور العمل التطوعي في إدارته وتنظيمه وتمويلهويرتقي إلى الشكل والمضمون الذي يتناسب مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية و التي يشهدها المجتمع وذلك بتقديم خدمات نوعية متخصصة ومنظمة لأفراد المجتمع توازي ما تقدمه الدولة للمجتمع، وتعمل على توازن واستمرار التفاعل الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة، كل ذلك حتى نصل إلى المستوى الذي من خلاله يكون العمل التطوعي المؤسسي خير ضمانة لاستقامة العمل التطوعي والخيري عموما ويعزز نبل مقاصده، وسلامة توجهه لكي نضمن نموه وتطوره واستدامته ولعل السعي الحثيث لإصدار نظام وطني شامل للتطوع هو احد اللبنات الأساسية في خدمة العمل التطوعي.

ويمكن أن نميز بين شكلين من أشكال العمل التطوعي؛

 الشكل الأول: السلوك التطوعي: ويقصد به
مجموعة التصرفات التي يمارسها الفرد وتنطبق عليها شروط العمل التطوعي ولكنها تأتي استجابة لظرف طارئ ٬ أو لموقف إنساني أو أخلاقي محدد ٬ مثال ذلك أن يندفع المرء لإنقاذ غريق يشرف على الهلاك ٬ أو إسعاف جريح بحالة خطر إثر حادث ألمّ به وهذا عمل نبيل لا يقوم بهللأسف إلا القلة اليوم في هذه الظروف يقدم المرء على ممارسات وتصرفات لغايات إنسانية صرفة أو أخلاقية أو دينية أو اجتماعية ٬ ولا يتوقع الفاعل منها أي مردود ماد ي.

 أما الشكل الثاني من أشكال العمل التطوعي فيتمثل بالفعل التطوعي الذي لا يأتي استجابة لظرف طارئ بل يأتي نتيجة تدبر وتفكر مثاله الإيمان بفكرة تنظيم الأسرة وحقوق الأطفال بأسرة مستقرة
وآمنة؛ فهذا الشخص يتطوع للحديث عن فكرته في كل مجال وكل جلسة ولا ينتظر إعلان محاضرة ليقول رأيه بذلك ٬ ويطبق ذلك على عائلته ومحيطه.

 

وهناك أنواع كثيرة للعمل التطوعي نذكر منها:

 برامج التعليم والتدريب والتأهيل
البرامج الثقافية
برامج تحسين المساكن
برامج الرعاية الصحية
برامج تقديم المساعدات المتنوعة
برامج توعية السجناء ( كبار وأحداث من الجنسين )
مراكز ودور الإيواء والأيتام
مراكز التعليم الخاصة
رعاية المعافين وكبار السن
برامج الإسكان الخيري
تحفيظ القرآن الكريم
إنشاء المكتبات العامة
إقامة الندوات والمحاضرات والأمسيات الدينية والثقافية
تأمين الأجهزة الطبية للمعاقين
إنشاء المساجد وترميمها والمحافظة على نظافتها
العناية بالمقابر ومغاسل الموتى
التبرع بالدم
تأمين الماء للمحتاجين
المشاركة في الأسابيع العامة والأيام العامة
نقل المرضى والمصابين
فتح الطرق وتمديد شبكات المياه
تولي أعمال النظافة في الأماكن العامة
إقامة المعسكرات والمراكز الصيفية
جمع وتوزيع فائض الولائم والحفلات والمناسبات
تأمين وجبات الإفطار للصائمين في رمضان
مساعدة المحتاجين لتأدية فريضة الحج
توزيع لحوم الهدي والأضاحي
القيام بإجراء البحوث والدراسات الاجتماعية
إقامة المعارض الخيرية
دعم الوقف الخيري
العناية بالمطلقات والأرامل
تبني العائلات الفقيرة ومساعدتها في شؤون الحياة
تبني الأطفال المشردين
– –
تبني الأطباء لعدد من العائلات والإشراف عليهم طبيا مجانا
تبني المهندسين والمقاولين لأعمال ترميميات الأماكن العامة مساعدة الفقراء
كفالة عائلات المساجين
تجهيز مستوصفات متنقله ( لزيارة القرى والأرياف)
تجهيز الطلاب الفقراء لمدارسهم
إدخال الفرحة والبهجة في الأعياد للمحتاجين من الأطفالوالأسر
تعليم غير القادرين على القراءة والكتابة

تلك كانت مجموعة مختصرة لما يمكن القيام به كأفراد وجماعات

المصادر:

http://www.saaid.net/book/8/1610.doc

 

http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13011&I=648138

http://www.youth-teams.com/data/devo_voltn.pdf

 

http://forum.resala.org/showthread.php?t=24814

أضف تعليق